رمضان صلاح عباس
مقدمة :
تعمل الكشفية على سد احتياجات الفتيان وإشباع رغباتهم الفطرية .. من طبيعة الفتيان حب التجمع في مجموعة تحت إمرة واحد منهم يختارونه من بينهم لما يتميز به من صفات … يدونون له بالولاء وتعاونون معه في إخلاص يعملون معاً من أجل تحقيق هدف معين … أياً كان هذا الهدف هذه هي طبيعة الفتيان التي عمدت الكشفية وبشيء من التطوير على استغلالها لتوجيه النشء إلى الوجهة الصحيحة السليمة …
– ونظام الطلائع هو ا لذي تتميز به الكشفية عن غيرها من مختلف المنظمات الشبابية وهي الظاهرة التي امتازت بها للمساهمة في وسائل التربية الحديثة .. فهي خير وسيلة تساعد في تربية الشباب وتنشئتهم نشأة روحية ووطنية قوية سليمة.
– وهي العنصر الأول والخلية الأساسية للكشفية وهي مجموعة صغيرة تتمتع باستقلالية واسعة قادرة على أحذ القرار والتنظيم .
– فالطليعة هي أساس الفريق الكشفي … ولذلك لا يصح أن نقول أن الفريق ينقسم إلى طلائع والأصح أن نقول أن الفريق موجود في طلائعه.
– والطليعة بقلة عدد أفرادها تسمع بظهور الخبرات والمهارات … الأمر الذي لا يتاح في الفريق ككل لكثرة عدده .. والطليعة تعمل بشكل أفضل عندما تكون بين طلائع أخرى فالتنافس بينها يدفع بها إلى الإجادة..
– والطليعة هي مجموعة جيدة من الأصدقاء يعملون معاً في تعاون على أداء عمل عين في جو من البهجة والمرح .. وهي قادرة على تحمل مسئولياتها كاملة.. والطليعة هي نقطة البداية في العمل الكشفي حيث تعمل كوحدة مستقلة ذات برنامج مستقل .. ولو أنه يدور في إطار الهيكل العام للخطة المعتمدة…
– وبما أن الطليعة بهذه الأهمية فيحتاج إلى نظام ينظمها فما هو النظام وما معناه ؟
النظـــام :-
لا حياة لمجتمع إنساني وحتى حيواني ( النمل – النحل ) بدون نظام … فكل مجتمع لابد له من ضوابط وقيود في حدودها يتصرف أفراده .. لو كان الإنسان يعيش بانفراده في جزيرة خالية لأمكن له أن يتصرف كما شاء بكل حرية ، ولكن بما أنه يعيش مع آخرين يلزم ضبط اتصالاته بهم بضوابط يطلق على مجموعها عادة لفظة نظام ….
يختلف النظام حسب المجموعات البشرية التي يضبطها فليس نظام الجيش يشبه نظام مصنع ولا نظام فصل مدرسة يشبه نظام وحدة كشفية … إن أرادت الوحدة الكشفية لنفسها البقاء والازدهار فعليها أن تضع لنفسها نظاماً محكماً .. أي قواعد موضوعية مستمدة من وجوب التعايش السليم يشارك أفرادها في وضعه مقتنعين بوجوبه فيكون الانضباط داخل هذا النظام تلقائياً أي صادراً عن طواعية وطيب نفس وليس هو بمفروض من الخارج…
يجب أن يعم النظام كل تشكيلات الوحدة الكشفية وأنشطتها بما في ذلك اجتماعات مجلس الشرف والمجموعات الصغيرة والمخيمات والمسابقات واللعب والعروض التمثيلية وزوايا نادي الوحدة .. إن تدريب الفتى على النظام في الحياة الكشفية يفضي إلى اكتساب عادة خاصة في السلوك هي الانضباط التلقائي التي هي صفة حميدة يجدر بكل مواطن أن يتحلى بها.
ومن أهم أهداف نظام الطلائع ما يلي :
1. تدريب الكشافين على التخطيط وتنفيذ الأنشطة وإكسابهم المهارات اللازمة
2. تعويد الكشاف على العيش في جماعة وغرس روح التعاون والإيثار في النفس .
3. تدريب الفتية على القيادة المبكرة وتحمل المسئولية .
4. فتح المجال للكشاف لإبداء رأيه وعرض مهاراته في القيادة والتخطيط
5. أن يتدرب الفتى على الحياة الاجتماعية بما في ذلك من إنماء لروح التعايش واحترام الغير.
6. أن يتدرب الفتى على إبداء الرأي والمشاركة في أخذ القرار.
7. أن يتدرب الفتى على تحمل المسئوليات والقيادة والتعاون والاعتماد على الله.
8. يغرس في نفوس الفتى روح التنافس الشريف والاقتناع.
9. التعويد على طاعة العريف مع أنه واحد منهم.
نظام الطـــلائع ولماذا ؟؟
لكي نعرف لماذا نظام الطلائع هو الأساس في الحركة الكشفية .. علينا أن نتساءل ماذا حقق هذا النظام للكشافين ؟ والإجابة تتمثل فيما يلي :
الحجم الطبيعي :
تتكون الطليعة من مجموعة صغيرة من الفتيان يتراوح عددهم بين 6 : 8 أفراد من أعمار متقاربة .. تقوم بإدارة شئون نفسها بنفسها.
الحاجة إلى الفتى :
يجب أن يكون الفتى عضواً نشطاً في طليعته أكثر من أن يكون في الفرقة ، وذلك لأن الطليعة بعددها القليل تكون في حاجة إليه بخلاف الفرقة بعددها الكبير فإنها تستطيع أن تعمل بدونه .. كما أن غيابه عن الفرقة قد لا يلاحظه أحد .. بينما غيابه عن الطليعة يسبب فراغاً.
تحمل المسئولية :
تقع على كاهل الفتى في الطليعة مسئولية يتقبلها برغبة ويؤديها في سعادة (أما أمين عهدة أو مسئول الرحلات والمخيمات أو أمين مكتبة أو سكرتير… ) وبهذا ثقته في نفسه تزداد بسبب ما يكتسبه من خبرة نتيجة لأدائه الأعمال بنفسه .. الأمر الذي قد لا يتاح له في الفرقة.
الصداقة والأخوة :
تزداد الصلة أكثر بين الأفراد في الطليعة الواحدة بحيث يشعر الواحد منهم أنه جزء لا يتجزأ من هذه الطليعة … وإن علاقتهم بعضهم ببعض تجعلهم يعملون بروح الفريق الواحد … مما تجعل الطليعة تحافظ على بقائها واستمرارها….
القيادة العملية :
القيادة مهنة أكثر منها منصب .. وفي الطليعة تكون لدى الكشاف فرص كثرة لممارسة القيادة ليس فقط كعريف … فالطليعة في حاجة إلى قيادات أكثر .. وذلك لقلة عدد أفرادها وكثرة مسئولياتها بخلاف الفرقة.
تشكيل الطليعة :
تتكون الفرقة من طلائع .. والفرقة بدون طلائع تبدو وكأنها لا شئ .. وعلى ذلك فالفرقة التي تتكون من ثمانية أفراد فقط (وهو عدد صغير) لابد وأن تتشكل من طليعتين …
والأمر الطبيعي أن تنضم الطلائع إلى بعضها لتصبح فرقة .. وأن ينضم الفتيان للطلائع لتصبح طلائع وليصبحوا هم كشافين.
ويحبذ أن يكتب أسماء الطلائع والكشافين في لوحة كبيرة توضع في أحد زوايا النادي الكشفي.
ما هو نظام الطليعة ؟
نظام الطليعة طريقة تساعد الشباب على التخطيط وتنفيذ الأنشطة تحت قيادة أحد زملائهم فيتحمل أحدهم مسئولية التخطيط لتدريب زملائه – ويحاول الزملاء التعاون معه حتى يستطيع إنجاز ما يتم تخطيطه وهي ليست طريقة لمجرد تنظيم الفرقة الكشفية إلى مجموعات متلائمة من الطلائع بل هي طريقة جيدة لتنفيذ خطة التدريب أو خطة النشاط مع التدريب على ممارسة القيادة ، ونظام الطلائع أصبح الآن من أهم الوسائل التي تتبعها حركة الكشف في تحقيق أهدافها لبناء الإنسان المتكامل .
ونظام الطلائع هو أهم ما يميز حركة الكشف ويقتضي تقسيم الفرقة إلى مجموعات صغيرة تسمى الطليعة .
عرفاء الطلائع :-
من الأمور الأساسية هي اختيار الرجل المناسب لشغل مركز عريف الطليعة – فإن عرفاء الطلائع يتعلمون كيف يقودون ، وليس من الضروري أن يكونوا قادة طبيعيين فالتدريب والتوجيه يساعدهم على اكتساب صفة القيادة والصفات القيادية كثيرة ونادراً ما تتوفر في شخص واحد وهي الاستعانة بخلقية التحمس – الطموح – الشخصية – الحيوية وحب الحركة – الذوق .
ومن الواجب أن يكون على معرفة جيدة بمتطلبات حركة الكشف واحتياجات المجتمع الخارجي وأن يعمل دائماً على الوصول بطليعته إلى مستوى عال من التدريب .
تقوم الطليعة باختيار عريف الطليعة من بين أعضائها شريطة أن تتوفر فيه صفات القيادة أو أن يعمل القائد على اختيار العريف ممن يتسم فيه الإيمان بالله وصفات القيادة وحسن الخلق والمعرفة الكشفية ويقوم العريف باختيار مساعداً له ..
ومن أهم واجبات العريف نحو طليعته ما يلي :
المشاركة في التدريب .
– يضع خطة اجتماع الطليعة وأنشطتها.
– يرأس اجتماع الطليعة وأنشطتها.
– يمثل الطليعة في مجلس اجتماعات مجلس الشرف ويرفع إليه احتياجاتها ورغباتها ومشكلاتها.
– يعمل على تقوية روح ا لكشفية وروح التعاون والإخاء بين أفراد طليعتهم.
– هو القدوة الحسنة من حيث التقدم الكشفي وكذلك الأخلاق واتسام تصرفاته بالوعد والقانون.
ولكي ينجح عريف الطليعة في مهمته : يجب على القائد أن يعده لما يأتي :
– أن يعمل على إعداد نفسه إعداداً كاملاً يمكنه من القيام بمسؤولياته.
– أن لا يخجل أو يتردد أو يستشير أفراد طليعته أو يستعين بقائده أو بغيره من ذو الخبرة.
– أن يوطد صلاته بأفراد طليعته وأن يكون لهم الأخ الأكبر ويعاونهم في محبة وتواضع.
– أن يكون عادلاً في معاملة أفراد طليعته يساعد الضعيف في رفق ويشجع القوي في حزم وتقدير.
– أن يتحمل المسؤولية بشجاعة ولا يلقي الخطأ على غيره.
– أن يشجع المتقدمين في النشاط ويستحث المتأخرين ويغتني بمن هم أقل من المستوى المطلوب.
– أن يعلم أن قوام نجاح الطليعة هو إتاحة الفرصة لأفرادها للتقدم لاجتياز المراتب الكشفية
وعلى العريف أن يوكل إلى أفراد طليعته بعض المسؤوليات .. منها :
1. مساعد العريف :- عريف الطليعة هو الذي يختار نائبه بعد أن يناقش أفراد الطليعة في ذلك ونائب العريف يجب أن يكون كشافاً يعمل بتوافق مع عريف الطليعة ، وعلى عريف الطليعة أن يكون على أتم الاستعداد لمشاركة نائبه في كل أعمال القيادة بالطليعة وأن يستأنس برأيه كلما دعت الضرورة 0لذلك ، ويكلفه بالإشراف على بعض الأنشطة مشاركة مع أعضاء الطليعة . لذلك نجد بعد فترة أن نائب عريف الطليعة قد تكونت عنده خبرة القيادة وربما يتولى في السنة القادمة المسئولية الكاملة أو ربما تأتي ظروف خارجية عن إرادة عريف الطليعة تحول دون استمراره في النشاط فيكون نائبة معد لتحمل هذه المسئولية . ..
2. أمين الصندوق ..
3. السكرتير ..
4. أمين العهدة ..
5. مسؤول الرحلات والمخيمات ..
6. أمين المكتبة .
7. مسؤول العلاقات العامة ..
التدريب في نظام الطلائع :
يعتمد نجاح طريقة التدريب بنظام الطلائع على ما يبذله مجلس قيادة الفرقة الكشفية من جهد في تخطيط وتنفيذ البرامج ، فمن الواجب أن يجتمع المجلس مرة كل أسبوع لمتابعة أنشطة الطلائع والقيام بالتدريب ووضع الأنظمة اللازمة لاستمرار الأنشطة بالفرقة ، عن طريق تدريب عرفاء الطلائع على الأنشطة الكشفية والبرامج الكشفية والتدريبات التي سبق أن تدرب عليها .
اتجاه التدريب :-
مجلس قيادة الفرقة عرفاء الطلائع أعضاء الفرقة
عريف الطليعة أعضاء الطليعة .
يقوم مجلس قيادة الفرقة ( بأنشطة ومنافسات ) للاطمئنان على مستوى التدريب
حلقة التدريب المتكاملة :-
ومن خلال هذا فإن تدريب عرفاء الطلائع من المسئوليات الملقاة على عاتق مجلس الفرقة الكشفية في المدارس أو الجمعية الكشفية وعليه أن يسمح لهؤلاء العرفاء أن يضعوا ما تعلموه من تدريب موضع التنفيذ على مدى واسع مع أفراد الفرقة عند القيام بالنشاط ،كما يجب على المجلس الاستعانة بهؤلاء الشباب في قيادة الأنشطة طبقاً لرغباتهم واستعداداتهم في العطاء في مجالات النشاط الكشفي
ويجب أن تنظم دراسات ومحاضرات خاصة لعرفاء الطلائع والعرفاء الأوائل للفرقة في أمسيات أو في مخيمات نهاية الأسبوع حتى تعطي الفرصة لهذه القيادات ليكونوا دائماً اكثر خبرة عن أفراد فرقهم كما إنه لابد أن يجلس عرفاء الطلائع مع العريف الأول وقائد الفرقة لوضع الخطة المناسبة للفرقة الكشفية وتحديد مسئولية التنفيذ ، وكذلك لتوزيع المهام داخل الفرقة ، مع ملاحظة عدم إهمال دور نواب عرفاء الطلائع .
أثر نظام الطلائع على أفراد الكشافة :-
في التشكيلات الصغيرة كالطليعة مثلاً ، ينال كل كشاف فرصة في إبداء رأيه ومجال واسع في قيادة الأنشطة التي تلبي احتياجاته ورغباته ، ويجد المجال الذي يتعلم فيه ممارسة العمل كعضو في جماعة وأنه مع غيره لهدف عام ويزداد عدد من يتصل بهم من الأصدقاء على مدى المدة التي سيقضيها في طليعته وسوف يكون
تحت قيادة كشاف من نفس المرحلة السنية ، ويجب أن يشجع كل كشاف على تحمل مسئولية عمل معين في طليعته أو فرقته بحيث يصبح كل كشاف مشارك للأنشطة وليس تابع في الأنشطة .
أثر نظام الطلائع على عرفاء الطلائع :-
في نظام الطلائع يجد عريف الطليعة نفسه في وضع التحدي الذي يدفعه إلى أن يضع نفسه ويثبت لغيره أنه جدير بقيادة طليعته كما أن البرامج التي تعد لتدريب العريف لتوسع دائرة معلوماته وممارسته لقيادة طليعة ، تعمل على إعداده لتفهم مشاكل القيادة بهذا النظام يتعلم كيف يخطط لمجموعة من زملائه مختلفين بعضهم عن بعض في ميولهم وقراراتهم ليقوموا بتنفيذ مشروعات تمكنه من اختيارهم وتقويمهم .
أثر نظام الطلائع على الفرقة :-
فرقة الكشافة عبارة عن مجموعة من الطلائع ويقاس نشاط الفرقة بمقدار ما تقوم به الطلائع من نشاط وكلما طبق نظام الطلائع بنجاح كلما زاد افتخار كل طليعة بشخصيتها المستقلة ، وكنتيجة لتطبيق نظام الطلائع يزداد الاستمتاع بالمنافسات والأنشطة لتكون أكثر حيوية وعطاء . وسيدرك الكشافون أن العمل الجماعي في طلائعهم يوصلهم إلى نتائج حسنه ومن ثم سيزداد تصميمهم على بذل الجهد التعاوني لكل المناسبات .
اجتماعات الطليعة :-
يكون النجاح حلف الطليعة إذا ما أدت جميع أعمالها بروح الجماعة … وتتدرج أغلب أعمال الطليعة في بداية تكوينها تحت أنشطة الفرقة ، ولكنها سرعان ما تستقل وتباشر خططها وأنشطتها بمفردها بعد أن تكتسب من الخبرة والمهارة ما يؤهلها لذلك وللطليعة اجتماعاتها المستقلة عن الفرقة ، ويراعى فيها :
1. تلاوة محضر الاجتماع السابق لاستعراض ما تم تنفيذه وما لم يتم .
2. وضع خطة برنامج خاص بها بحسب أولويات المتطلبات والاحتياجات في إطار الخطة العامة .
3. وضع خطة لتنسيق العمل بينها وبين أنشطة الفرقة .
4. إصلاح ما قد يكون بحاجة إلى إصلاح من المهمات .
5. مزاولة بعض التدريبات والمسابقات
أعضاء اجتماع مجلس الطليعة / السداسي :
عريف الطليعة / رئيس السداسي بالإضافة إلى أفراد الطليعة أو السداسي الواحد فقط .
نموذج اجتماع طليعة :
الافتتاح : يفتتح الاجتماع باسم الله … ثم تحية العلم .
حصر الحضور : يقوم العريف بحصر الحضور والغياب والتقصي لمعرفة أسباب الغياب .
التدريب :
أ ) عمل لوحة لعقدة كشاف مبتدئ يقوم بها عدد 2 كشاف .
ب) عمل لوحة للعلامات السرية يقوم بها عدد 1 كشاف .
ج) عمل لوحة لأنواع الاصطفاف يقوم بها عدد 2 كشاف .
التعليمات :
قبل الختام تتلى على الطليعة التعليمات الواجب مراعاتها حتى موعد الاجتماع القادم .
الختام :
يختتم الاجتماع بالاصطفاف وترديد بعض الأناشيد والصيحات الكشفية
معلومات عامة حول العريف :-
1 - الهدف : - العريف أو الرئيس الناجح هدفه الرقي بالطليعة أو السداسي ، ويجعلها في المقدمة وفي الصدارة في جميع النواحي التربوية والكشفية .
2- القانون :- قانون عريف الطليعة والسداسي والواجبات التي يجب أن تكون فيهما الرقي بنفسهما في جميع النواحي بحيث يكونان قدوة للآخرين والعمل بالوعد والقانون والحرص على الرقي بالطليعة أو السداسي .
3 – روح الطليعة أو السداسي : - يجعلا روح التعاون والمحبة والإخاء نامية بالطليعة والسداسي في التفكير والعمل والجهد التطبيقي .
4 – علم الطليعة أو السداسي : - لكل طليعة أو سداسي علم مستقل .
5 – الصيحة الخاصة : - لكل طليعة أو سداسي صيحة مرتبة جميلة هادفة عربية .
6 – سجل الطليعة أو السداسي :- معرفة أسماء الأفراد وما يأتيها وما يخرج منها ومعرفة محتوياتها .
7 – ركن الطليعة أو السداسي :- المكان الذي تجتمع فيه الطليعة أو السداسي ، لابد من الاهتمام به وإظهاره بالمظهر الحسن إذا كان ثابتاً لها خاصاً بها .
الصفات التي تتوفر في الطليعة المثالية أو السداسي المثالي هي التالية :-
– روح التعاون .
– توزيع المهام على كل كشاف وشبل .
– الاجتماعات أي حضورها والحرص على المشاركة في مناقشة الأمور التي تطرح .
– الرحلات أي المشاركة فيها .
– الترقي في المستوى العام بين الطلائع والسداسيات .
– الخدمة العامة ومساعدة الآخرين .
– الزي الكشفي : المحافظة عليه ونظافته .
مجلس الشرف أو الشورى
قال تعالى وأمرهم شورى بينهم . ( 1 )
ويتكون هذا المجلس من العريف الأول ونائبه وعرفاء الطلائع أو رؤساء السداسيات يخطط لبرنامج الطليعة أو السداسي لمدة محددة ويتابع في التنفيذ وله اجتماع يحدد بوقت معين
وأخيراً ..
إن نظام الطلائع جزء مكمل للحركة الكشفية وإن الحركة الكشفية بدون نظام الطلائع لا تنم إلى الكشافة بصلة ، وإذا أردنا النجاح في الوصول إلى أهدافنا وهو تربية الشباب المسلم المتكامل الشخصية المخلص لله ثم المحب لغيره يجب أن نذكر دائماً رأي القائمين على الحركة الكشفية إن البرنامج الكشفي لا يطبق ولا ينجح إلا في ظل الطلائع لأنها الوحدة الأساسية في حركة الكشافة . وأن هذا النظام هو لب الكشفية .. وهو الركيزة القوية التي تنهض عليها ويختلف هذا النظام عن كافة الأنظمة الشبابية الأخرى … ويتميز عنها بأسلوبه الفريد في التنظيم والتدريب .. فالطليعة هي الوحدة المتعاونة في اللعب وفي العمل .. وهي التشكيل الذي يعتبر مفتاح الكشفية .. واللبنة الصالحة القوية في بناء الفريق الكشفي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق